المتجر

التعقل الرشدي في وجه الطبيعة وما بعدها «الحركة وسياقات المعرفة والوجود»

الوصف

التعقل الرشدي في وجه الطبيعة وما بعدها
«الحركة وسياقات المعرفة والوجود»
أ.م.د. سامي محمود إبراهيم
إن المسائل الفلسفية تبقى واحدة لا تختلف باختلاف الزمان والمكان، فهي ثابتة لكن المختلف هو طريقة تناول الموضوعات. وما موضوع الحركة إلا واحد من هذه الموضوعات التي أثيرت مع بداية التفكير الفلسفي وبقيت تثار إلى يومنا هذا.
فمفهوم الحركة هو أكثر المفاهيم بداهة لدى عامة البشر، ورغم ذلك ظل محل خلاف بين الفلاسفة وعلماء الطبيعة، حتى وقت متأخر.
فقد تعددت تعريفاته كثيراً، بدءاً من فلاسفة اليونان: سقراط وأفلاطون وأرسطو، ومروراً بالفلاسفة المسلمين المتقدمين: الفارابي والكندي وابن سينا، والمتأخرين كابن رشد وصدر الدين الشيرازي.
وقد تطور مفهوم الحركة حتى أصبح من أكثر المفاهيم المعرفية تعقيداً، لكن الفيلسوف ابن رشد أبدع نظرية متكاملة في الحركة تعتمد أساساً على المفاهيم الأرسطية كالقوة والفعل والمادة والصورة.
فمذهبه يمثل المذهب الأرسطي بكامله من خلال نظريته في الحركة، التي من خلالها أيضاً سيتجاوز هذا المذهب ليعود الى أصوله الإسلامية.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “التعقل الرشدي في وجه الطبيعة وما بعدها «الحركة وسياقات المعرفة والوجود»”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *