المتجر

باب كن – عبد القادر جيلاني

الوصف

في ذلك اليوم، كان يتخلل الطقس رائحة الغربة.
في ذلك اليوم، كانت الملائكة الحفظة بين السماوات والأرض تحمل بشرى الوصال.
في ذلك اليوم، كنتُ أنصتُ لصوت قلبي الذي يسارع لتقديم أجوبته قبل إجابتي أنا أحياناً.
في ذلك اليوم…
ظهر شاب وسيم رزين في مجلسنا، حيّاني أنا على وجه الخصوص. «أنا شهر رمضان، جئتُ لأقدّرك، فهذا آخر لقاء بيننا…».كان نطاق وعيي يتسع أكثر فأكثر، فأدرك ما يحدث، مما جعل قلبي يتأرجح بين الفرح والحزن.
جرى حديثنا على ما يرام، بحضور علي بن الهيتي، وأبي النجيب السهروردي، وأبي الحسن الجوسقي، وابني عبد الوهاب.
اتخذت كلمات قلبي شكلاً معيناً ثم تناثرت، «جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام، وفي قبضته تفاحة، ثم جعل موسى عليه السلام يستنشق رائحتها، وحينئذ قبض روحه. هذه حال الجميع، إذ يقبض الله روح من كان مقامه عالياً عنده بأجمل صورة».

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “باب كن – عبد القادر جيلاني”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *