المتجر

مفهوم الثالوث عند الكائن البشري

الوصف

من أين جاء مفهوم الثالوث عند الكائن البشري، وكيف تطوَّر، وما ضرورات ومسوغات ‏ودواعي استمرار وجوده كمرتكز أساسيّ ومحوريّ في كل نماذج وأشكال معتقداته اللاهوتية، ‏وفي أنماط تفكيره وتأملاته وأحلامه الخيالية والواقعية، عبر كلّ مراحل تطوره التاريخية، ولماذا ‏ظَلَّ محكوماً وخاضعاً له، ولا يزال إلى اليوم واقعاً تحت تأثيرات هذا المفهوم، على الرغم من ‏كلّ ما حققه، وما أنجزه هذا الكائن من نتائج مهمة على صعيد نهجه العلمي الحديث، الذي ‏تؤكّد مُعطياته الواعدة أنه قد يكون السبيل العقلي الوحيد على طريق الوصول إلى الحقيقة، ‏وأنه النهج الأمثل والأنجع لبلوغه هذه الغاية العليا؟.‏
أسئلة وتساؤلات كبيرة وكثيرة كانت ولا تزال من دون أجوبة قاطعة، قادرة على الإحاطة ‏بمجملها، وأن تفسّرها وتعللها على نحوٍ يُرضي عقولنا العلمية الجديدة، وتدعوها إلى اتخاذ ‏مواقف واضحة وجلية مِن هذا المفهوم الذي لا يزال مُهيمناً وحاضراً في أعماق ووجدان ‏الكثير مِن هذه العقول العلمية، التي لم تستطع حتى اليوم أَن تخرج خارج دائرة تأثيره فيها ‏كعامل أمان واستقرار لاستمرار حياتها وخلودها بعد موتها.‏

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مفهوم الثالوث عند الكائن البشري”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *