المتجر

مفاتيح وشروح على الفتوحات المكية (4 مجلدات)

الوصف

ترك الشيخ المئات من المؤلفات أشهرها كتاب (الفتوحات المكية) وقسمه إلى 6 فصول، كل فصل يستمد من اسم إلهي، و560 باباً. ويعتبر هذا الكتاب موسوعة لا مثيل لها أثرت الحياة الروحية والفكرية في الإسلام، وترجمت العديد من أبوابه إلى مختلف لغات العالم.

وأغلب كتب الشيخ مستمدة من أسرار القرآن، وقد صرًح في بعضها بذلك. وأغل بل أخفى وأبهم البنية الكلية للكثير من كتبه.

ولاشك أننا اليوم في حاجة إلى ها الفيض الأكبري الذي هو نفحة من نفحات ال.مصطفى (عليه الصلاة والسلام) لإظهار الحجة والقيام بالإشهاد الحضاري لهذه الأمة على سائر الأمم.

كتاب (الفتوحات المكية) في التصوف السلوكي والعرفاني الأعلى ليس كغيره من الكتب في مجاله, حيث جمع كل ما سبق زمانه, وأضاف فتوحات في هذا العلم الأشرف لم يسبقه فيها بعد الأنبياء(عليهم الصلاة والسلام)سابق  ولم يلحقه فيها بعده لاحق, ولهذا أجمع العارفون على تلقيب مؤلفه بالشيخ الأكبر محي الدين. وقد عبر هو نفسه عن هذه الحقيقة من باب التحدث بنعمة ربه عليه, فقال في بيت شعر من الباب(311) المتعلق بسورة المزمل, وهو البيت المكتوب على جدار مدخل مقامه الشريف بدمشق: (أعلم أنه ليلة تقييدي هذا الباب رأيت رؤيا سررت بها واستيقظت وأنا أنشد بيتاً كنت قد عملته قبل هذا في نفسي, وهو من باب الفخر, وهو:

في كل عصر واحد يسمو به      وأنا لباقي العصر ذاك الواحد

وذلك أني ما أعرف اليوم في علمي من تحقق بمقام العبودية أكثر مني, وإن كان ثم فهو مثلي, فإني بلغت من العبودية غايتها, فأنا العبد المحض الخالص, لا أعرف للربوبية طعماً).

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مفاتيح وشروح على الفتوحات المكية (4 مجلدات)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *