الوصف

بعد أن استمعت إلى المناظرات العقيمة التي كانت تدور بين تيّارين متناقضين، ‏أصابني السّأم والضّجر فأويت إلى فراشي واستغرقت في نومٍ عميق. أثناء ذلك مرّت ‏في خيالي قصّة خلاف إبراهيم مع بني قومه حين أجمعوا على إضرام النار حوله ‏لإحراقه، ولمّا أقدموا على ذلك تحوّلت النار إلى برد وسلام على إبراهيم، وبينما كنت ‏مسترسلاً في حلمي فاجأني مارد ضخم كالذي انطلق من مصباح علاء الدين، وقال ‏عبارته الشهيرة: شبّيك لبّيك، بدك بين يديك! توجست خيفةً منه، واستجمعت نفسي ‏وقلت له: أريدك أن تدعو سكان المدينة للاجتماع وسط ساحتها ففعل، ثمّ طلبت منه ‏أن يضعني ضمن كومة حطب هائلة، فلبّى طلبي على الفور. ثمّ طلبت منه أن يوقد ‏النّار حولي فأوقدها سريعاً، ولمّا بدأت أكتوي بنارها أمرته أن يُطفئ النار، نظر إليّ ‏ساخراً وهو يقول: لقد لبّيت لك كل طلباتك أمّا الآن فقد نفدت طاقتي ولم يعد ‏بإمكاني فعل شيء، فأصابني الرعب وانتفضت من فراشي مذعوراً وجسمي يتصبّب ‏عرقاً، كان الظلام يلفّ الغرفة حولي، وتلمّست مفتاح تشغيل المكيّف فلم يعمل، ‏وتذكّرت أن حيّنا قد جاء دوره في تقنين الكهرباء.‏

للمزيد من المعلومات..‏
التواصل على رقم الواتس عبر الرابط:‏
https://wa.me/963958680386‎

كما يمكنكم متابعتنا على فيسبوك عبر الرابط:‏
https://www.facebook.com/NinawaPublishingHouse?mibextid=ZbWKwL

وعلى تويتر عبر الرابط:‏
Tweets by NinawaHouse

وعلى انستغرام عبر الرابط:‏
https://www.instagram.com/ninawa_publishing_house/‎

وعلى تلغرام عبر الرابط:‏
https://t.me/ninawahouse