أحدث الأخبار
الوصف
في هذه اللّحظة، أشعرُ أنَّ حكاياتي التي عشّشت في شعابِ الذّاكرة، قد تشعّبت كثيراً، وتداخل الخاصُّ بالعام، بين ذاكرة جمعيَّة، وفرديّة، بين دمٍ يسري في وريدٍ أو شريان، وحبرٍ ينساب على الورق… ولا أستطيعُ الاستمرار بعد.
هذه كانت حكايةُ الدَّرب المتعرّج، الجميل، الذي مشيته في عامين، إبانَ تجميع ديوان أبي وتدّقيقه.
وكما يُقال، فالطّريق أجملُ من الوصول، فكيفَ إذا كان درباً يُحتفى به شِعراً مع كلِّ خطوةٍ، وما الدّرب؟!.
«يا دربُ تعرفني المعارجُ والطّلولْ
يا دربُ خلٌّ أنتَ
منذ معالمِ الأرقِ المُلحِ
وجوقةِ الفرحِ المُسِّف
وحرقة الوجعِ الخجولْ».
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.