المتجر

العلاقات بين المسلمين والبيزنطيين في العهد النبوي في ضوء آيات من سور الروم والفتح وبراءة

الوصف

ولِما شاع بين المسلمين بأنّ الإمبراطور هرقل قد أكرم كتاب النّبيّ (صلّى الله عليه ‏وسلّم)، وأحسن وفادة رسوله فإنّ رسول الله (عليه الصلاة والسلام) قد منحه فرصة ‏للبقاء، ولهذا يشاع أيضاً أنّ كتابه نفسه تناقله ملوك النّصارى متبرّكين به حتى ‏وصل إلى ملوك قشتالة في إسبانيا، ونقل أخباره عدد من علماء الأندلس والمغرب، ‏وأكّدوا مشاهدتهم له، وتبرّكوا به فيما زعموا. وتبع ذلك أن تشكّلتْ صورة لهرقل عند ‏المسلمين سطّرها له عددٌ من المؤرّخين والجغرافيين والعلماء، حينها يظنّ القارئ لتلك ‏الصفات والمتطلّع على تلك السمات أنّ هرقل كان إنساناً تمثّلتْ فيه شيء من ‏الخيريّة والصفاء. وهي بلا شكّ صورة مصطنعة لا واقع لها. وتعدّ شخصيّة ضغاطر ‏من الشخصيّات الرئيسة في زمن المراسلات النّبويّة، إلا أنّ المصادر قد اختلفتْ في ‏رسم صورته، ولم تتّفق على كنه تلك الشخصيّة، ونحن حاولنا أن نتوصّل إلى تحديد ‏ضغاطر ظانّين الجزم في تحديدها. كما حلّ الأريسيّون مكاناً في المراسلات النّبويّة، ‏وهم أولئك الذي يتحمّل هرقل إثم انحرافهم، وإثم جرّهم إلى الباطل إن هو نكص عن ‏دعوة الحق وآثر دنياه على آخرته. وقد فصّلنا بعض الشيء في هذه الجماعة ‏مقدّمين صورة نرجو أن تكون واضحة المعالِم.‏

للمزيد من المعلومات..‏
التواصل على رقم الواتس عبر الرابط:‏
https://wa.me/963958680386‎

كما يمكنكم متابعتنا على فيسبوك عبر الرابط:‏
https://www.facebook.com/NinawaPublishingHouse?mibextid=ZbWKwL

وعلى تويتر عبر الرابط:‏

وعلى انستغرام عبر الرابط:‏
https://www.instagram.com/ninawa_publishing_house/‎

وعلى تلغرام عبر الرابط:‏
https://t.me/ninawahouse

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “العلاقات بين المسلمين والبيزنطيين في العهد النبوي في ضوء آيات من سور الروم والفتح وبراءة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *