السياسة الثقافية للعاطفة
- رقم التصنيف الدولي : 978-9933-38-607-8
- التصنيف: دراسات فكرية
- تأليف: سارة أحمد
- ترجمة: مأمون الزائدي
- سنة الاصدار: 2024
- القياس : 17 × 24
- عدد الصفحات : 292
الوصف
كيف يمكن تصوُّر أمَّة بأنها «غَضَّةٌ» أو طريَّة العود؟ كيف يصبح «امتلاك هذه الصفة» شكلًا من أشكال «الوجود» أو صبغة وطنية؟ في كتابي (السياسة الثقافيَّة للعاطفة)، أستكشف كيف تعمل العواطف على تشكيل «أسطح» الأجساد الفردية والجماعية. فالأجساد تأخذ شكل الاتصال نفسه مع الأشياء وغيرها. يستمرُّ تحليلي من خلال قراءة النصوص التي يتم تداولها في المجال العام، والتي تعمل من خلال مواءمة الموضوعات مع المجموعات من خلال إسناد «الآخرين» بحسبانهم «مصدر» مشاعرنا. في هذا الاقتباس من الجبهة الوطنية البريطانية، يهدّد «الآخرون»، الذين يطلق عليهم اسم المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء المزيفين، بإغراق الأمة واجتياحها. هذه بالطبع رواية مألوفة، ومثل كل السرديات المألوفة، فهي تستحق القراءة الحذرة والمتأنية. يعمل السرد من خلال الآخر؛ إن «المهاجرين غير الشرعيين» و«طالبي اللجوء المزيفين» هم أولئك الذين «ليسوا نحن»، والذين لعدم كونهم إيَّانا يعرِّضون ما هو لنا للخطر. ويهدّد مثل هؤلاء الآخرين بأخذ ما لديك، بحسبانك المواطن الشرعيّ للأمَّة، وبحسبانك الشخص الذي هو المتلقي الحقيقي للمنافع الوطنية. يدعو السرد القارئ إلى تبنّي دور «أنت» من خلال العمل على العواطف: أن تصبح «أنت» يعني توليد غضب معين ضد هؤلاء الآخرين غير الشرعيين، الذين يجري تمثيلهم بأنَّهم «حشود من الغزاة» في الأمَّة. في الواقع، إنّ الشعور بالحبّ تجاه الأمَّة، حيث الحب استثمار يجب ردّه (أنت «دافع الضرائب»)، يعني أيضًا الشعور بالضرر من هؤلاء الآخرين، الذين «يأخذون» ما هو ملكك.
للمزيد من المعلومات..
التواصل على رقم الواتس عبر الرابط:
https://wa.me/963958680386
كما يمكنكم متابعتنا على فيسبوك عبر الرابط:
https://www.facebook.com/NinawaPublishingHouse?mibextid=ZbWKwL
وعلى تويتر عبر الرابط:
Tweets by NinawaHouse
وعلى انستغرام عبر الرابط:
https://www.instagram.com/ninawa_publishing_house/
وعلى تلغرام عبر الرابط:
https://t.me/ninawahouse
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.