التباين بين أفلاطون وأرسطو – مدخل إلى تعلّم التفكير الفلسفي
- رقم التصنيف الدولي : 978-9933-38-590-3
- التصنيف: دراسات فلسفية
- تأليف: لوك براباندير وآن ميكولاتشاك
- ترجمة: د. قاسم المقداد
- سنة الاصدار: 2024
- القياس : 14.5×21.5
- عدد الصفحات : 192
- الوزن : 235غ
الوصف
حتَّى لو كان كلٌّ من أفلاطون وأرسطو واحداً من عباقرة الإنسانية المشهود لهم، فإنهما لم يتخيَّلا ما طرأ على الحياة البشريَّة من تطوّرات؛ كظهور الإنترنت، والتغيّر المناخيّ، وغزو الفضاء أو انتشار فيروس كورونا. بل إنَّ فرضيّاتهما، سواء في الكيمياء أم الفيزياء، تثير الابتسام؛ لكنَّهما يشكّلان عوناً لنا على التفكير في عالم اليوم.
هذا الكتاب يعيدنا إلى ذينك العملاقين الأولين؛ لأنَّ أفلاطون وأرسطو وضعا معاً رقعة شطرنج يلعب فوقها كلّ من يريد اليوم تكوين محاكمة عقلية؛ لهذا، ندعوكم إلى تعلُّم التفكير مع كلٍّ من أفلاطون وأرسطو، وليس مثل أفلاطون وأرسطو.
شتَّان ما بين التفكير مثلهما وتعلُّم التفكير معهما، لأنَّ الأول غير ممكن! بسبب اختلاف هذين العملاقين حول غالبية المسائل.
لقد عُرف عن أفلاطون انبهاره بالتجريدات المحضة، وعن أرسطو اهتمامه بالملموس. ولو كانا من رجال العلم فقط، لكان الأول رياضيّاً والثاني بيولوجياً. والفرق بينهما جسيم. فمن جهة، هناك الحالم، والمُنظّر، والطوباويّ المتأمّل، ومن جهة أخرى لدينا عالم ذو طموح موسوعيّ، ومراقب عمليّ ميدانيّ. أراد أفلاطون الهرب من الحياة الدنيا التي يراها في طريق الزوال إلى فردوس الكمال الإلهيّ؛ أمّا أرسطو فعمل لأجل تنظيم هذا العالم، أي تحسينه وجعله مخزوناً منهجيّاً.
يرى أفلاطون أنَّنا موجودون في صالة سينما، لكنَّنا نجهل وجود غرفة للعرض. أمّا أرسطو فيرى أنَّ من المجدي محاولة فهم السبب وراء سوء نوعيَّة الصور.
لكنَّ هذا الاختلاف الجوهريّ بين الرجلين هو الأكثر ثراءً في تاريخ الأفكار.
للمزيد من المعلومات..
التواصل على رقم الواتس عبر الرابط:
https://wa.me/963958680386
كما يمكنكم متابعتنا على فيسبوك عبر الرابط:
https://www.facebook.com/NinawaPublishingHouse?mibextid=ZbWKwL
وعلى تويتر عبر الرابط:
Tweets by NinawaHouse
وعلى انستغرام عبر الرابط:
https://www.instagram.com/ninawa_publishing_house/
وعلى تلغرام عبر الرابط:
https://t.me/ninawahouse
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.