المتجر

الحنين إلى الممكن – الحنين والسيارة والمُطلق – قراءات حول بيسوا

الوصف

الحنين إلى الممكن
الحنين والسيارة والمُطلق – قراءات حول بيسوا
أنطونيو تابوكي
يحاول تابوكي أن يبيّن إلى أيِّ حدٍّ كان بيسوا يعبِّر عن دخيلة الإنسان المعاصر. كان بيسوا مهووساً بالعلاقة التي تربط الإنسان بالزَّمن وذلك الانشداد النوستالجيّ ليس إلى ما مضى وانصرم وحسب، بل إلى ما هو ماثل في اللحظة الحاضرة أيضاً. فالحاضر ليس سوى ماضٍ مؤجّل. ومسألة الحنين لديه لا تكمن في البحث عن الزمن الماضي بل عن الزمن الحاضر. إنَّه حنين ليس إلى ما كان بل إلى ما كان يمكن أن يكون.
كان على بيسوا، كي يُخلص لوسواس الكتابة أن يحطِّم أسوار الذات، ويعيدها نهائياً إلى حقل المتخيّل. وهو نفسه بدا لنفسه أنّه لم يكن قطّ شخصاً حقيقياً، كما أنّ الشخصيّات التي ابتدعها لم تكن سوى صياغات مجازيّة لرؤية للعالم لا تنتسب إلى ذات معيَّنة».
المترجم

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الحنين إلى الممكن – الحنين والسيارة والمُطلق – قراءات حول بيسوا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *